القائد سامي والقائد حسام
قصة اطفال الغابة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة اطفال الغابة 829894
ادارة المنتدي قصة اطفال الغابة 103798
القائد سامي والقائد حسام
قصة اطفال الغابة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة اطفال الغابة 829894
ادارة المنتدي قصة اطفال الغابة 103798
القائد سامي والقائد حسام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القائد سامي والقائد حسام

منوع 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة اطفال الغابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القائد حسام
قائد المنتدي
قائد المنتدي
القائد حسام


انثى عدد المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 20/10/2012
الموقع : في المخابرات ههههههه
المزاج المزاج : رايقة

قصة اطفال الغابة Empty
مُساهمةموضوع: قصة اطفال الغابة   قصة اطفال الغابة Emptyالجمعة أغسطس 30, 2013 4:51 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


كان لأحد الملوك القدماءاخت تعيش معه في قصره ,بعد ان ماتت زوجته,و تركت له من الأولاد ثلا تة: أميرين و أميرة.
و قد ازداد حب الملك لأولاده, بعد وفاة والدتهم الملكة, و احبهم حبا كثيرا . ليعوضهم ما فقدوه من عطف أمهم و حبها لهم,
و تفكيرها فيهم.فكان يسأل عنهم كلما حضر,و يفكر فيهم كلما دخل,و يوصي بهم كلما خرج, و يطلبهم كلما جلس لتناول طعام الأفطار او الغداء او الشاي أو العشاء.



فغارت عمتهم من شدة محبت أخيها لأولاده, و صممت فيما بينها و بين نفسها أن تعمل سرا كل وسيلة ممكنة لأبعادهم عن أبيهم و التخلص منهم.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


و في يوم من الأيام كان الأميران يلعبان مع اختهما الأميرة في حدائق القصر بعد خروج الملك .فشوقتهم عمتهم وحببت اليهم الدهاب معها الى الغابةللعب فيها, ووعدتهم ان تريهم أشياء جميلة, و العابا لديدة سارة تحت الأشجار هناك.
فصدق الأميران و الأميرة ماقالته عمتهم,و لم يعرفوا ما تخفيه عنهم من الشر , و دهبوا معها للعب و الرياضة في الغابة, و مشاهدة الأشياء الجميلة فيها , و رؤية الألعاب الغريبة تحت أشجارها.
و قد شعر الأطفال بسروركثير لخروجهم مع عمتهم لهده الرحلة .و أخدوا يمشون معها في الغابة حتى و صلوا الى وسطها. فاحسوا بالتعب الشديد وظهرت علاماته في مشيتهم و على وجوههم بعد هده الرحلة الطويلة المتعبة التي لم يجربوها من قبل و لما شعرت العمة بشدة تعبهم قالت لهم : ناموا هنا تحت هده الشجرة حتى تحضر الحوريات لتلعب امامكم ألعابا لم تروها و ستجدون في مشاهدتها كل لدة و سرور,
فصدق الأطفال ما قالته عمتهم و أطاعوا أمرها و استمعوا لكلامها و ناموا جميعا تحت الشجلرة في الغابة لشدة تعبهم من طول الرحلة و كثرة المشي و ضنوا ان عمتهم ستجلس بجانبهم لتحرسهم و هم نائمون و بعد ان نالم الأطفال و تأكدت العمة من نومهم تركتهم وحدهم تحت الشجرة نائمين حتى تأتي الحيوانات المفترسة بالغابة لتقتلهم لأنهم ضغار لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم و ليس معهم من يحرسهم .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


و رجعت العمة الشريرة و حدها الى القصر و هي مسرورة

و لم يشعر بها عند رجوعها و لم يرها أحد حينما أخدت الأطفال المساكين و خرجت بهم الى الغابة .
فلما أتى موعد الغداء حضر الملك و لم يحضر الأطفال من الحديقة لتناول الطعام مع أبيهم كالعادة فأخد الخدم يبحثون عنهم فلم يجدوهم في أي مكان في القصر أو الحديقة و انتشر الحراس للبحث عنهم في ارجاء المدينة فلم يجدوا أحدا منهم
و خرج الملك ووزراؤه و مستشاروه و جنوده و محبوه للبحث عن الأميرين و الأميرة في كل من البلاد القريبة و البعيدة و رجعوا جميعا بغير فائدة و لم يعرف أحد لهم مكانا و لم يعلم أحد الجهة التي قصدوها الا العمة الشريرة التي كتمت جريمتها و لم تدكر شيئا مما فعلت .
حزن الملك حزنا شديدا لغياب اولاده الثلاتة ,اولاده الأعزاء و اختفائهم و عدم معرفة مكانهم , و زاد عليه الحزنو أخد اصدقاؤه من الوزراء و النبلاء يسلونه و يرجون منه الصبر و لكن كيف يصبر و قد اختفى اولاده مرة واحدة و ظهرت عليه الأحزان و الأفكار المحزنة . و في النهاية و جد انه لا فائدة من الحزن و ان الحزن لن يرجع اليه ابناءه الأعزاء فصبر و تمسك بالصبر الجميل و شكر الله على هدا الأمتحان و ترك اموره لله عز و جل شأنه.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


و كل هدا حدث و لم تدكر الأخت الشريرة شيئا عن الحيلة التي احتالت بها على الأطفال الأبرياء و الجريمة التي ارتكبتها .و بعد ان نام الأطفال المساكين تحت الشجرة و تركتهم عمتهم القاسية القلب لم ينسهم الله سبحانه و تعالى فأرسل اليهم ثلاثا من الحوريات لحراستهم و العناية بأمورهم فدرن حول الشجرة التي نام الاميران و الأميرة تحتها.
ثم قالت الحورية الأولى: ما أجمال هؤلاء الأطفال عند كل منهم نجمة بين حاجبيه و هده علامة على انهم امراء و ابناء ملوك هيا بنا كي نحضر لهم هدية ليفرحوا بها بعد ان يستيقضوا من النوم
و قالت الثانية: انهم ثلاتة أطفالو هدية واحدة لن تكفيهم و من الواجب ان نحضر لهم ثلات هدايا ليكون لكل منهم هدية
و قالة الحورية الثالتة :انهم أطفال صغار و لا يصح ان يتركوا وحدهم في الغابة فهم في حاجة لمن يحرسهم
فقالت الحورية الأولى : سأهدي لهم غزالة تحرسهم و هم نيام ليلا و تخدمهم نهارا و تهتم بأمورهم.



و قالت الثانية : سأهدي اليهم كيسا ثمينا من النقود يمكنهم ان ينفقوا منه طول الحياة أي مقدار يريدون و لا تفرغ منه النقود
و قالت الثالتة : سأهدي الفتاة الصغيرة خاتما ثمينا يحفضها و يحفظ أخويها مادام الخاتم في اصبعها




و بعد هده المحادثة و المشاورة دهبت الحوريات الثلات الى بيتهن لتحضر كل منهن هديتها, و حينما استيقض الأطفال من نومهم وجدوا بجانبهم غزالة هادئة وديعة جميلة الصورة فحكت لهم الغزالة ماحدث فحمدوا الله و استمرت الغزالة تخدمهم نهارا و تحرسهم ليلا حتى لا يقترب منهم عدو ولا يمسهم أحد بسوءو قد ارسلت اليهم الحورية الثانية كيسا ثمينا لا يفرغ من نقود و ارسلت الحورية الثالتة خاتما غاليا للفتاة الصغيرة , عاش الأمراء الثلاتة بين أحضان الطبيعة معيشة حرة في الهواء الطلق تحت الشجر في الغابة و قد بنوا لهم مضلة تحفضهم من المطر,و تحفظهم من حرارة الشمس فكبرت أجسامهم و كبروا بعد ان كانوا صغارا.




و مكثوا أربع سنوات في الغابة حتى أصبحت سن الأمير الكبير ست عشرة سنة و سن الأمير الصغير أربع عشرة سنة و الأميرة ثلات عشرة سنة.
و حينما كبروا قالت لهم الغزالة في يوم من الأيام :لقد كبرتم الآن . ولا يمكنكم أن تعيشوا هنا أكثر مما عشتم و انيأنصح لكم أن تدهبوا و تبحثوا عن منزل صحي تعيشون فيه و تقيمون به كما يعيش الناس في المدن, و لكن يجب ان تختاروا هدا المنزل قريبا من قصر الملك.
فسمع الأمراء الثلاتة نصيحة الغزالة, و تألموا كل الألم لمفارقتها, و شكروا لها كثيراما قامت به نحوهم من الخدمة و العطف, و العناية و الحراسة ليلا و نهارا و تألموا لأنتهاء حياتهم الحرة الطبيعية في الغابة,و قد تعودوا حب الطبيعة و جمالها و هوائها الجميل و سمائها الصافيةو بعدها عن الضوضاء.




و قد ودعتهم الغزالة وودعوها و الدموع في أعينهم و سارت معهم حتى خرجوامن الغابة ودهبوا الى المدينة .مدينة ابيهم و هي عاصمة ملكه وقد استطاعوا ان ينفدوا نصيحة الغزال فاشتروا منزلا جميلا به حديقة جميلة تقع نوافده امام القصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://htttwmm.alafdal.net
 
قصة اطفال الغابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القائد سامي والقائد حسام :: الثقافة والقلم :: القصص القصيرة-
انتقل الى: